صفحة جزء
مكي ( ع )

ابن إبراهيم بن بشير بن فرقد ، ويقال : جده فرقد بن بشير ، الإمام الحافظ الصادق ، مسند خراسان ، أبو السكن ، التميمي الحنظلي البلخي .

[ ص: 550 ] سأله محمد بن علي بن جعفر البلخي : في أي سنة ولدت ؟ .

قال : في سنة ست وعشرين ومائة .

حدث عن يزيد بن أبي عبيد ، وبهز بن حكيم ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ، وابن جريج ، وهشام بن حسان ، والجعيد بن عبد الرحمن ، وحنظلة بن أبي سفيان ، وموسى بن عبيدة ، وعثمان بن سعد الكاتب ، وأبي حنيفة ، وأيمن بن نابل ، وداود بن يزيد الأودي ، وفائد أبي الورقاء ، وفطر بن خليفة ، وهاشم بن هاشم بن عتبة ، وهشام الدستوائي ، وعثمان بن الأسود ، ومالك بن أنس ، ويعقوب بن عطاء ، وعدة ، وليس هو بالمكثر جدا .

حدث عنه البخاري ، وأحمد بن حنبل ، وعبيد الله القواريري ، ويحيى بن يحيى ، ويحيى بن معين ، وبندار ، وسهل بن زنجلة ، وعبد الصمد بن الفضل البلخي ، وعباس الدوري ، وأحمد بن عبيد الله النرسي ، والكديمي ، ومعمر بن محمد البلخي ، ويزيد بن سنان البصري ، وعمر بن مدرك القاص ، وحفيده محمد بن حسن ، وإبراهيم بن زهير الحلواني ، وإبراهيم بن عثمان البلخي ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وأحمد بن نصر مقرئ نيسابور ، وإسماعيل بن محمد بن أبي كثير البلخي ، وحامد بن محمود بن حرب ، وأبو عوف البزوري ، وعبد الصمد بن سليمان البلخي الأعرج ، ومحمد بن أحمد بن ماهان البلخي ، ومحمد بن أحمد بن مدويه الترمذي ، ومحمد بن بشر السرخسي ، ومحمد بن خشنام بن صالح البلخي ، ومحمد بن صالح الصيدلاني ، ومحمد بن عامر بن كامل ، وعبد الصمد بن غالب ، [ ص: 551 ] ومحمد بن عبد الحميد البزاز ، ومحمد بن عيسى بن قاسم ، ومحمد بن علي بن جعفر بن الزبير والد الحافظ أبي علي ، ومحمد بن عمرو السواق ، وعبد الله بن محمد ، وعبد الرحيم بن حازم ، البلخيون عشرتهم .

قال الكوسج : سألت أحمد عن مكي ، فقال : ثقة .

وروى أحمد بن زهير عن يحيى : صالح .

وقال أبو حاتم : محله الصدق .

وقال العجلي : ثقة .

وقال النسائي : ليس به بأس .

قلت : حج كثيرا ، وكان له مال وتجارة .

حدث عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على النجاشي فكبر أربعا فتفرد بهذا ، ثم رجع عنه ، لما بان له أنه وهم ، وأبى أن يحدث به ، ثم وجده في كتابه ، عن مالك ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة وقال : هكذا في كتابي .

[ ص: 552 ] قال عبد الصمد بن الفضل : شهدت مكيا يقول : حججت ستين حجة ، وتزوجت بستين امرأة ، وجاورت بالبيت عشر سنين ، وكتبت عن سبعة عشر نفسا من التابعين ، ولو علمت أن الناس يحتاجون إلي ، لما كتبت دون التابعين عن أحد .

وجاء عن عبد الصمد بن الفضل قال : روى مكي بن إبراهيم عن أحد عشر نفسا من التابعين ، ووقع عندي تسعة .

وقال عمر بن مدرك : سمعت مكي بن إبراهيم يقول : قطعت البادية من بلخ خمسين مرة حاجا ، ودفعت في كراء بيوت مكة ألف دينار ومائتي دينار ونيفا .

عمر هذا واه .

قال الدارقطني : مكي ثقة مأمون .

وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء : حدثنا مكي بن إبراهيم ، الرجل الصالح بنيسابور .

وقال عمرو بن علي : قدم علينا مكي سنة اثنتي عشرة ومائتين .

قال أبو حاتم والبخاري : مات سنة أربع عشرة .

[ ص: 553 ] وقال ابن سعد ومطين وعبد الصمد بن الفضل وغيرهم : سنة خمس عشرة ومائتين . زاد ابن سعد : ببلخ في النصف من شعبان ، وقد قارب المائة ، وكان ثقة ، ثبتا في الحديث - رحمه الله - .

قلت : لم يلق البخاري بخراسان أحدا أكبر منه . روى له الجماعة .

أخبرنا يوسف بن أبي نصر ، وعبد الله بن قوام ، وطائفة ، سمعوا الحسين بن أبي بكر ، قال : أخبرنا أبو الوقت ، حدثنا أبو الحسن المظفري ، أخبرنا ابن حمويه ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا البخاري ، حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ .

التالي السابق


الخدمات العلمية