 صفحة
                                
                                    
                                          7
                            
                            
                                                     
                                                        صفحة
                                
                                    
                                          7                                  
                                    
                                  
                                   
                            
                                     
                                                        
                                                    
                                 
                            
                            			     
                                                
                        
                        
                                                                          
                                                                     
                     
                    
                  
                    
                    
                                        
                 
                
                
                
	                
    					
    					 
	
	
	   	  	
		الطوسي 
الإمام الحافظ ، أبو الفضل ، نصر بن أبي نصر محمد بن أحمد بن يعقوب ، الطوسي العطار . 
ولد في حدود سنة عشر وثلاثمائة وسمع أبا محمد بن الشرقي  ، وأبا حامد بن بلال  ، وأبا عبد الله  [ ص: 7 ] المحاملي  ، وابن مخلد العطار  ،  nindex.php?page=showalam&ids=13370وابن عقدة  ، ومحمد بن الحسين القطان  ،  nindex.php?page=showalam&ids=12585وابن الأعرابي  ، ومحمد بن وردان العامري  ، وأحمد بن زبان الكندي  ، وابن حبيب الحصائري  وخيثمة  ، والربيع بن سلامة الرملي  ، وطبقتهم . 
وكان واسع الرحلة ، حسن التصانيف . 
حدث عنه :  nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم  ، والسلمي  ، وأبو نعيم  ، وأبو سعد الكنجروذي  ، وآخرون . 
قال  nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم   : هو أحد أركان الحديث بخراسان  مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة ، أول رحلته كانت إلى مرو  ، إلى الليث بن محمد المروزي   . قال : وما خلف يوم مات بالطابران  مثله ، وأما علوم الصوفية  وأخبارهم ولقي مشايخهم ، فإنه ما خلف في ذلك بخراسان  مثله . 
قلت : وقد صحب أبا بكر الشبلي  ببغداد   . 
توفي في المحرم سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة . 
أخبرنا ابن عساكر عن عبد المعز  ، أخبرنا زاهر  ، أخبرنا أبو سعد  [ ص: 8 ] الطبيب  ، أخبرنا نصر بن محمد العطار  ، أخبرنا أحمد بن الحسين  بمصر  ، حدثنا يوسف بن يزيد القراطيسي  ، حدثنا الوليد بن موسى  ، حدثنا منبه بن عثمان  ، عن عروة بن رويم  ، عن الحسن  ، عن أنس بن مالك  ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : إن مؤمني الجن لهم ثواب ، وعليهم عقاب . فسألناه عن ثوابهم وعن مؤمنيهم ، قال : على الأعراف وليسوا في الجنة . قلنا : وما الأعراف ؟ قال : حائط الجنة تجري فيه الأنهار ، وتنبت فيه الأشجار والثمار  . 
هذا حديث منكر جدا . 
	
	
	
		
		
						التالي 
			
			
						 السابق