صفحة جزء
[ ص: 505 ] الصنابحي ( ع )

الفقيه أبو عبد الله ، عبد الرحمن بن عسيلة المرادي ثم الصنابحي ، نزيل دمشق .

قدم المدينة بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بليال . وصلى خلف الصديق .

وحدث عنه ، وعن معاذ ، وبلال ، وعبادة ، وشداد بن أوس ، وطائفة .

وعنه : مرثد اليزني ، وعدي بن عدي ، وعطاء بن يسار ، ومكحول ، وأبو عبد الرحمن الحبلي ، وعدة .

وروى عنه : ربيعة بن يزيد ، فسماه عبد الله .

قال ابن معين : بقي إلى زمن عبد الملك ، وكان يجلس معه على [ ص: 506 ] السرير ، روى عن أبي بكر ، قال : وعبد الله الصنابحي يشبه أن يكون له صحبة .

وقال ابن المديني : الذي روى عنه قيس بن أبي حازم في الحوض وهو الصنابح بن الأعسر الأحمسي ، له صحبة . [ ص: 507 ]

وقال ابن سعد : كان عبد الرحمن الصنابحي ثقة قليل الحديث .

وقال غيره : له أحاديث يرسلها ، وبعضهم يهم فيه فيقول : عبد الله الصنابحي ، وبعضهم يقول : أبو عبد الرحمن الصنابحي .

وعن مرثد بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن عسيلة ، قال : ما فاتني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بخمس ليال قبض وأنا بالجحفة .

قال رجاء بن حيوة ، عن محمود بن الربيع : كنا عند عبادة بن الصامت ، فأقبل الصنابحي ، فقال عبادة : من سره أن ينظر إلى رجل كأنما رقي به فوق سبع سماوات فعمل على ما رأى ، فلينظر إلى هذا . رواها ابن عون ، عن رجاء .

وقال أبو عبد رب : قال لنا الصنابحي بدمشق وقد احتضر .

التالي السابق


الخدمات العلمية