صفحة جزء
نجم الدين أيوب

والد الملوك .

[ ص: 590 ] ولي نيابة بعلبك للأتابك زنكي ، وأنشأ الخانكاه بها ، ثم كان من أعيان أمراء دمشق ، ولما تملك مصر ولده ، أذن له نور الدين ، فسار إلى ابنه ، فبالغ في ملتقاه ، وخرج لتلقيه الخليفة الرافضي العاضد .

وكان من رجال العالم عقلا وخبرة .

شب به الفرس ، فمات بعد أيام في ذي الحجة سنة ثمان وستين وخمسمائة ثم نقل هو وأخوه إلى تربة بقرب الحجرة النبوية بعد عشر سنين .

ولده عدة بنين وبنات -رحمه الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية