وفاة  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  من سنة خمس 
 nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ،  عن أبيه ، عن 
عائشة ،  nindex.php?page=hadith&LINKID=882110قالت : أصيب سعد  يوم الخندق ، رماه رجل من قريش  يقال له حبان بن العرقة ،  رماه في الأكحل ، فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب . فلما رجع من الخندق ; وذكر الحديث ، وفيه قالت عائشة   : ثم إن كلمه تحجر للبرء فقال : اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب إلي أن أجاهد فيك من قوم كذبوا رسولك وأخرجوه ، اللهم فإني أظن أنك وضعت الحرب بيننا وبينهم ، فإن كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني لهم حتى أجاهدهم فيك ، وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجرها واجعل موتي فيها . قال : فانفجر من لبته ، فلم يرعهم ومعهم في المسجد أهل خيمة من بني غفار  إلا والدم يسيل إليهم ، فقالوا : يا أهل الخيمة ، ما هذا الذي يأتينا من قبلكم ؟ فإذا سعد  جرحه يغذو فمات منها  . متفق عليه . 
وقال 
الليث   : حدثني 
أبو الزبير ،  عن 
جابر ،  قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882111رمي سعد  يوم الأحزاب فقطعوا أكحله ، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار ، فانتفخت يده ، فتركه ، فنزفه الدم فحسمه أخرى . فانتفخت يده ، فلما رأى ذلك قال : اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة . فاستمسك عرقه فما  [ ص: 517 ] قطرت منه قطرة ، حتى نزلوا على حكم سعد ، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحكم أن تقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم ، قال : وكانوا أربعمائة . فلما فرغ من قتلهم ، انفتق عرقه فمات  . حديث صحيح . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه   : حدثنا 
عمرو بن محمد القرشي ،  قال : حدثنا 
عبد الله بن إدريس ،  عن 
عبيد الله ،  عن 
نافع ،  عن 
ابن عمر ،  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882112إن هذا الذي تحرك له العرش - يعني  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  وشيع جنازته سبعون ألف ملك ، لقد ضم ضمة ثم فرج عنه  . 
وقال 
سليمان التيمي ،  عن 
الحسن   : اهتز عرش الرحمن فرحا بروحه . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17365يزيد بن عبد الله بن الهاد ،  عن 
معاذ بن رفاعة ،  عن 
جابر ،  قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882113جاء جبريل  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من هذا العبد الصالح الذي مات ; فتحت له أبواب السماء وتحرك له العرش ؟ قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ ،  فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره وهو يدفن ، فبينما هو جالس قال : سبحان الله مرتين فسبح القوم . ثم قال : الله أكبر الله أكبر ، فكبر القوم . فقال : عجبت لهذا العبد الصالح شدد عليه في قبره حتى كان هذا حين فرج له  . 
روى بعضه 
محمد بن إسحاق ،  عن 
معاذ بن رفاعة ،  قال : أخبرني  
[ ص: 518 ] محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح ،  عن 
جابر   : 
وقال 
يونس ،  عن 
ابن إسحاق   : حدثني 
معاذ بن رفاعة الزرقي ،  قال : أخبرني من شئت من رجال قومي 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882114أن جبريل  أتى النبي صلى الله عليه وسلم في جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد  من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش ؟ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه مبادرا إلى  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  فوجده قد قبض  . 
وقال 
البكائي ،  عن 
ابن إسحاق   : حدثني من لا أتهم ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ،  قال : 
كان سعد  رجلا بادنا ، فلما حمله الناس وجدوا له خفة . فقال رجال من المنافقين : والله إن كان لبادنا وما حملنا من جنازة أخف منه . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن له حملة غيركم ، والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد  واهتز له العرش  . 
وقال 
يونس ،  عن 
ابن إسحاق   : حدثني 
أمية بن عبد الله  أنه سأل بعض 
أهل سعد   : ما بلغكم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا ؟ فقالوا : ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فقال : كان يقصر في بعض الطهور من البول . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون   : أخبرنا 
محمد بن عمرو بن علقمة ،  عن أبيه ، عن جده ، عن 
عائشة ،  قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض ، تعني حس الأرض ، ورائي ، فالتفت فإذا أنا 
بسعد بن معاذ  ومعه ابن أخيه 
الحارث بن أوس  يحمل مجنه . فجلست ،  
[ ص: 519 ] فمر 
سعد  وهو يقول : 
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل 
قالت : وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فتخوفت على أطرافه ، وكان من أطول الناس وأعظمهم . قالت : فاقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر فيهم 
عمر ،  وفيهم رجل عليه مغفر . فقال لي 
عمر   : ما جاء بك ؟ والله إنك لجريئة ، وما يؤمنك أن يكون تحوزا وبلاء . فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت ساعتئذ فدخلت فيها . قالت : فرفع الرجل المغفر عن وجهه ، فإذا 
 nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله ،  فقال : ويحك ، قد أكثرت وأين التحوز والفرار إلا إلى الله ؟ قالت : ويرمي 
سعدا  رجل من 
قريش ،  يقال له 
ابن العرقة ،  بسهم ، فقال : خذها ، وأنا 
ابن العرقة   . فأصاب أكحله . فدعا الله 
سعد  فقال : اللهم لا تمتني حتى تشفيني من 
قريظة   . وكانوا مواليه وحلفاءه في الجاهلية . فرقأ كلمه وبعث الله الريح على المشركين . وساق الحديث بطوله . وفيه قالت : فانفجر كلمه وقد كان برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص . ورجع إلى قبته . قالت : وحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم 
وأبو بكر  وعمر   . فإني لأعرف بكاء 
أبي بكر  من بكاء 
عمر ،  وأنا في حجرتي ، وكانوا كما قال الله تعالى 
رحماء بينهم  [ الفتح ] . قال : فقلت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ؟ قالت : كانت عيناه لا تدمع على أحد ولكنه إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته . 
وقال 
حماد بن سلمة ،  عن 
محمد بن زياد ،  عن 
عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ،  nindex.php?page=hadith&LINKID=882116أن بني قريظة  نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  فأتي به محمولا على حمار وهو مضنى من جرحه ، فقال له : أشر علي في هؤلاء . فقال : إني أعلم أن الله قد أمرك  [ ص: 520 ] فيهم بأمر أنت فاعله . قال : أجل ، ولكن أشر علي فيهم . فقال : لو وليت أمرهم قتلت مقاتلتهم وسبيت ذراريهم وقسمت أموالهم . فقال : والذي نفسي بيده لقد أشرت علي فيهم بالذي أمرني الله به  . 
وقال 
محمد بن سعد   : أخبرنا 
خالد بن مخلد ،  قال : حدثني 
محمد بن صالح التمار ،  عن 
سعد بن إبراهيم ،  سمع 
عامر بن سعد ،  عن أبيه ، قال : لما حكم 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  في 
قريظة  أن يقتل من جرت عليه الموسى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد حكم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات . 
وقال 
ابن سعد   : أخبرنا 
يزيد ،  قال : أخبرنا 
إسماعيل بن أبي خالد ،  عن رجل من 
الأنصار ،  قال : 
لما قضى سعد  في قريظة  ثم رجع انفجر جرحه ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتاه فأخذ رأسه فوضعه في حجره ، وسجي بثوب أبيض إذا مد على وجهه بدت رجلاه ، وكان رجلا أبيض جسيما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إن سعدا  قد جاهد في سبيلك وصدق رسولك وقضى الذي عليه ، فتقبل روحه بخير ما تقبلت روح رجل . فلما سمع سعد  كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح عينيه ، فقال : السلام عليك يا رسول الله ، أشهد أنك رسول الله . قال : وأمه تبكي وتقول : 
ويل أم سعد  سعدا     حزامة وجدا 
فقيل لها : أتقولين الشعر على سعد ؟  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوها فغيرها من الشعراء أكذب  . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12827عبد الرحمن بن الغسيل ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة ،  عن 
محمود بن لبيد ،  قال : 
لما أصيب أكحل سعد  حولوه عند امرأة يقال لها  [ ص: 521 ] رفيدة ،  وكانت تداوي الجرحى ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول : كيف أمسيت ؟ وإذا أصبح قال : كيف أصبحت ؟ فيخبره ، فذكر القصة . وقال : فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي إلى سعد ،  فشكا ذلك إليه أصحابه ، فقال : إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة   . فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت وهو يغسل ، وأمه تبكيه وتقول : 
ويل أم سعد سعدا     حزامة وجدا 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل نائحة تكذب إلا أم سعد   . ثم خرج به فقالوا : ما حملنا ميتا أخف منه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يمنعكم أن يخف عليكم وقد هبط من الملائكة كذا وكذا لم يهبطوا قط ، قد حملوه معكم  . 
وقال 
شعبة   : أخبرني 
 nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب ،  قال : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد  يقول : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  وهو يكيد بنفسه فقال : جزاك الله خيرا من سيد قوم ، فقد أنجزت الله ما وعدته ولينجزنك الله ما وعدك . 
وقال 
ابن نمير   : حدثنا 
عبيد الله بن عمر ،  عن 
نافع ،  قال : بلغني أنه شهد 
سعدا  سبعون ألف ملك لم ينزلوا إلى الأرض . 
رواه غيره : عن 
عبيد الله ،  عن 
نافع ،  فقال : عن 
ابن عمر   . 
وقال 
شبابة   : أخبرنا 
أبو معشر ،  عن 
المقبري ،  قال : 
لما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا  قال : لو نجا أحد من ضغطة القبر لنجا سعد ولقد ضم ضمة اختلف منها أضلاعه من أثر البول  . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون   : أخبرنا 
محمد بن عمرو ،  عن 
محمد بن  [ ص: 522 ] المنكدر ،  عن 
محمد بن شرحبيل ،  أن رجلا أخذ قبضة من تراب قبر 
سعد  يوم دفن ، ففتحها بعد فإذا هي مسك  . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17031محمد بن موسى الفطري   : أخبرنا 
معاذ بن رفاعة الزرقي ،  قال : دفن 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  إلى أس دار 
عقيل بن أبي طالب   . قال 
محمد بن عمرو بن علقمة   : حدثني 
 nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ فجاءه جبريل ،  أو قال : ملك فقال : من رجل من أمتك مات الليلة استبشر بموته أهل السماء ؟ قال : لا أعلمه ، إلا أن  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  أمسى قريبا ، ما فعل سعد ؟  قالوا : يا رسول الله قبض وجاء قومه فاحتملوه إلى دارهم . فصلى رسول الله بالناس الصبح ، ثم خرج وخرج الناس مشيا حتى إن شسوع نعالهم تقطع من أرجلهم ، وإن أرديتهم لتسقط من عواتقهم ، فقال قائل : يا رسول الله قد بتت الناس مشيا ، قال : أخشى أن تسبقنا إليه الملائكة كما سبقتنا إلى حنظلة   . 
شعبة : حدثنا 
سعد بن إبراهيم ،  عن 
نافع ،  عن 
عائشة ،  عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=878834إن للقبر ضغطة ، ولو كان أحد ناجيا منها نجا منها  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ   " . 
شعبة : حدثني 
أبو إسحاق ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12171عمرو بن شرحبيل ،  قال : 
لما انفجر جرح  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جعلت الدماء تسيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء أبو بكر  فقال : واكسر ظهرناه ، فقال : مه يا أبا بكر   . ثم جاء  [ ص: 523 ] عمر  فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون  . 
روى 
عقبة بن مكرم   : حدثنا 
ابن أبي عدي ،  عن 
شعبة ،  عن 
سعد بن إبراهيم ،  عن 
نافع ،  عن 
صفية بنت أبي عبيد ،  عن 
عائشة ،  مرفوعا : لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا منها 
سعد   . وقد تقدم هذا ، وما فيه 
صفية   . 
وليس هذا الضغط من عذاب القبر في شيء ، بل هو من روعات المؤمن كنزع روحه ، وكألمه من بكاء حميمه عليه ، وكروعته من هجوم ملكي الامتحان عليه ، وكروعته يوم الموقف وساعة ورود جهنم ، ونحو ذلك . نسأل الله أن يؤمن روعاتنا . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون   : أخبرنا 
محمد بن عمرو ،  عن أبيه ، عن جده ، عن 
عائشة ،  قالت : ما كان أحد أشد فقدا على المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أو أحدهما من 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ   . 
وقال 
الواقدي   : أخبرنا 
عتبة بن جبيرة ،  عن 
الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ،  قال : كان 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  أبيض طوالا ، جميلا ، حسن الوجه ، أعين ، حسن اللحية . فرمي يوم الخندق سنة خمس فمات منها ، وهو ابن سبع وثلاثين سنة . ودفن 
بالبقيع   . 
وقال 
أبو معاوية ،  عن 
الأعمش ،  عن 
أبي سفيان ،  عن 
جابر ،  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882122اهتز عرش الله لموت  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ   " . 
وقال 
عوف ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة ،  عن 
أبي سعيد ،  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=878839اهتز العرش لموت  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ   " . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون   : أخبرنا 
إسماعيل بن أبي خالد ،  عن 
إسحاق بن راشد ،  عن امرأة من 
الأنصار  يقال لها 
أسماء بنت يزيد بن السكن ،   [ ص: 524 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=882123أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأم سعد بن معاذ   : " ألا يرقأ دمعك ويذهب حزنك بأن ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش ؟  " 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17411يوسف بن الماجشون ،  عن أبيه ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة ،  عن جدته 
رميثة  أنها قالت : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882124سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أشاء أن أقبل الخاتم الذي بين كتفيه من قربي منه لفعلت يقول  nindex.php?page=showalam&ids=307لسعد بن معاذ  يوم مات : " اهتز له عرش الرحمن  " . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل ،  عن 
عطاء بن السائب ،  عن 
مجاهد ،  عن 
ابن عمر ،  قال : اهتز العرش لحب لقاء الله 
سعدا   . قال : إنما يعني السرير . قال : " ( 
ورفع أبويه على العرش  ( 100 ) ) " [ يوسف ] قال : تفسخت أعواده . قال : 
ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبره فاحتبس ، فلما خرج قيل له : يا رسول الله : ما حبسك ؟ قال : ضم سعد  في القبر ضمة فدعوت الله يكشف عنه  . 
وقال 
الثوري  وغيره ، عن 
أبي إسحاق ،  عن 
البراء  nindex.php?page=hadith&LINKID=882126أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بثوب حرير ، فجعل أصحابه يتعجبون من لينه فقال : " إن مناديل  nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  في الجنة ألين من هذا  " . متفق على صحته . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون   : أخبرنا 
محمد بن عمرو ،  عن 
واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ،  قال : دخلت على 
أنس بن مالك ;  وكان واقد من أعظم الناس وأطولهم ; فقال لي : من أنت ؟ قلت : أنا 
واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ   . فقال : إنك 
بسعد  لشبيه ، ثم بكى فأكثر البكاء . ثم قال : يرحم الله 
سعدا ،  كان من أعظم الناس وأطولهم ، ثم قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى أكيدر دومة ، فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة من ديباج  
[ ص: 525 ] منسوج فيها الذهب ، فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل الناس يمسحونها وينظرون إليها ، فقال : أتعجبون من هذه الجبة ؟ قالوا : يا رسول الله ما رأينا ثوبا قط أحسن منه ، قال : فوالله لمناديل 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  في الجنة أحسن مما ترون . 
قلت : هو 
سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو ،  ولقبه النبيت ، 
ابن مالك بن الأوس ;  أخي 
الخزرج ;  وهما ابنا 
حارثة بن عمرو ;  ويدعى 
حارثة العنقاء ;  وإليه جماع 
الأوس  والخزرج  أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكنى 
سعد أبا عمرو ،  وأمه 
كبشة بنت رافع الأنصاري ،  من المبايعات . أسلم هو 
 nindex.php?page=showalam&ids=168وأسيد بن الحضير  على يد 
 nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير ،  وكان 
مصعب  قدم 
المدينة  قبل العقبة الآخرة يدعو إلى الإسلام ويقرئ القرآن . فلما أسلم 
سعد  لم يبق من 
بني عبد الأشهل   - عشيرة 
سعد   - أحد إلا أسلم يومئذ . ثم كان 
مصعب  في دار 
سعد  هو 
 nindex.php?page=showalam&ids=103وأسعد بن زرارة ،  يدعوان إلى الله . وكان 
سعد  وأسعد  ابني خالة . وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بين 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ   nindex.php?page=showalam&ids=5وأبي عبيدة بن الجراح   . قاله 
ابن إسحاق   . 
وقال 
الواقدي ،  عن 
عبد الله بن جعفر ،  عن 
سعد بن إبراهيم ،  وغيره : آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين 
 nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص   . 
شهد 
سعد  بدرا ،  وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حين ولى الناس . 
وقال 
أبو نعيم   : حدثنا 
إسماعيل بن مسلم العبدي   : حدثنا 
أبو المتوكل ،  nindex.php?page=hadith&LINKID=882127أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الحمى ، فقال : من كانت به فهي حظه من النار  . فسألها 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  ربه ، فلزمته فلم تفارقه حتى فارق الدنيا .  
[ ص: 526 ] وكان 
لسعد  من الولد : 
عمرو ،  وعبد الله ،  وأمهما : عمة 
أسيد بن الحضير  هند بنت سماك من بني عبد الأشهل ،  صحابية . وكان تزوجها 
أوس بن معاذ  أخو 
سعد   - وقتل 
عبد الله بن عمرو بن سعد   - يوم الحرة . 
وكان 
لعمرو  من الولد : 
واقد بن عمرو ،  وجماعة قيل إنهم تسعة . 
وقتل 
عمرو  أخو 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ  يوم 
أحد ،  وقتل ابن أخيهما 
الحارث بن أوس  يومئذ شابا ، وقد شهدوا 
بدرا ،  والحارث  أصابه السيف ليلة قتلوا 
كعب بن الأشرف ،  واحتمله أصحابه . وشهد بعد ذلك أحدا . 
روى عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ   : 
 nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود  قصته 
بمكة  مع 
أمية بن خلف ،  وذلك في صحيح 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري   . 
وحصن 
بني قريظة  على أميال من 
المدينة ،  حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين ليلة . 
واستشهد من المسلمين : 
خلاد بن سويد الأنصاري الخزرجي ،  طرحت عليه رحى ، فشدخته . 
ومات في مدة الحصار 
أبو سنان بن محصن ،  بدري مهاجري ، وهو أخو 
 nindex.php?page=showalam&ids=5735عكاشة بن محصن الأسدي   . شهد هو وابنه 
سنان  بدرا   . ودفن بمقبرة 
بني قريظة  التي يتدافن بها من نزل دورهم من المسلمين ، وعاش أربعين سنة ، ومنهم من قال : بقي إلى أن بايع تحت الشجرة .