وفي عاشر ربيع الأول : توفي إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ،  وهو ابن سنة ونصف ، وغسله 
 nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل بن العباس ،  ونزل قبره 
الفضل   nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة بن زيد  فيما قيل ، وكان أبيض مسمنا ، كثير الشبه بوالده صلى الله عليه وسلم . 
وقال 
ثابت ،  عن 
أنس ،  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882484ولد لي الليلة غلام فسميته بأبي إبراهيم   " ففيه دليل على 
تسمية الولد ليلة مولده  . ثم دفعه إلى 
أم سيف ;  يعني امرأة قين 
بالمدينة  يقال له 
أبو سيف   . 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882485قال أنس   : فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنه وانطلقت معه ، فدخل فدعا بالصبي فضمه إليه ، وقال ما شاء الله أن يقول . 
قال أنس   : فلقد رأيت إبراهيم  بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد  [ ص: 288 ] بنفسه ، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب . والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون  " أخرج 
مسلم   nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري  تعليقا مجزوما به . 
وقال 
شعبة ،  عن 
عدي بن ثابت ،  عن 
البراء ،  قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882486لما توفي إبراهيم بن رسول الله  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن له مرضعا تتم رضاعه في الجنة  " أخرجه 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري   . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد الصادق ،  عن أبيه ، أن 
nindex.php?page=hadith&LINKID=882487النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ابنه إبراهيم  حين مات  . 
وفيها : مات أبو عامر الراهب ،  الذي كان عند 
هرقل  عظيم 
الروم   . 
وفيها : ماتت 
بوران بنت كسرى  ملكة 
الفرس ،  وملكوا بعدها أختها 
آزرمن   . قاله 
أبو عبيدة   . 
وفي أواخر ذي القعدة : ولد محمد بن أبي بكر الصديق ،  ولدته 
 nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس ،  بذي الحليفة ،  وهي مع النبي صلى الله عليه وسلم . 
قال  nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله   : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتينا ذا الحليفة ،  فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر ،  فأرسلت إليه : كيف أصنع ؟ فقال : " اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي  " . 
وفيها : ولد محمد بن عمرو بن حزم ،  بنجران ،  وأبوه بها .