صفحة جزء
المتوفون فيها :

سعد بن عبيد بن النعمان ، أبو زيد الأنصاري الأوسي .

أحد القراء الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد [ ص: 112 ] بوقعة القادسية ، وقيل : إنه والد عمير بن سعد الزاهد أمير حمص لعمر ، شهد سعد بدرا وغيرها ، وكان يقال له : سعد القارئ .

وذكر محمد بن سعد أن القادسية سنة ست عشرة ، وأنه قتل بها وله أربع وستون سنة .

وقال قيس بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن سعد بن عبيد أنه خطبهم ، فقال : إنا لاقو العدو غدا وإنا مستشهدون غدا ، فلا تغسلوا عنا دما ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا .

سعيد بن الحارث بن قيس بن عدي القرشي السهمي ، هو وإخوته : الحجاج ، ومعبد ، وتميم ، وأبو قيس ، وعبد الله ، والسائب ، كلهم من مهاجرة الحبشة ، ذكره ابن سعد . استشهد أكثرهم يوم اليرموك ويوم أجنادين رضي الله عنهم .

عبد الله بن سفيان .

هذا ابن أخي أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي ، له صحبة وهجرة إلى الحبشة ورواية ، روى عنه : عمرو بن دينار منقطعا ، واستشهد باليرموك .

عمرو ابن أم مكتوم الضرير .

كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلفه على المدينة في غير غزوة ، قيل : كان اللواء معه يوم القادسية ، واستشهد يومئذ .

وقال ابن سعد : رجع إلى المدينة بعد القادسية ، ولم نسمع له بذكر بعد عمر .

[ ص: 113 ] قلت : روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأبو رزين الأسدي ، وله ترجمة طويلة في كتاب ابن سعد .

عمرو بن الطفيل بن عمرو بن طريف ، قتل باليرموك .

عياش بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عياش المخزومي ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سماه في القنوت ودعا له بالنجاة .

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه ابنه عبد الله وغيره ، وهو أخو أبي جهل لأمه ، كنيته : أبو عبد الله ، استشهد يوم اليرموك .

فراس بن النضر بن الحارث ، يقال : استشهد باليرموك .

قيس بن عدي بن سعد بن سهم ، من مهاجرة الحبشة ، قتل باليرموك .

قيس بن أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف الأنصاري المازني .

شهد العقبة وبدرا ، وورد له حديث من طريق ابن لهيعة عن حبان بن واسع بن حبان ، عن أبيه ، عنه ، قلت : في كم أقرأ القرآن يا رسول الله ؟ قال : " في خمس عشرة " ، قلت : أجدني أقوى من ذلك . وفيه دليل على أنه جمع القرآن . وكان أحد أمراء الكراديس يوم اليرموك .

نضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي العبدري القرشي .

من مسلمة الفتح ومن حلماء قريش ، وقيل : إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه مائة من الإبل من غنائم حنين ، تألفه بذلك . فتوقف في أخذها وقال : لا أرتشي على الإسلام ، ثم قال : والله ما طلبتها ولا سألتها وهي عطية من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها ، وحسن إسلامه ، واستشهد يوم اليرموك ، وأخوه النضر قتل كافرا في نوبة بدر .

التالي السابق


الخدمات العلمية