وفيها 
كتب عمر  إلى  nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري  بإمرة البصرة  ، وبأن يسير إلى 
كور الأهواز  ، فسار واستخلف على 
البصرة  عمران بن حصين  ، فافتتح 
أبو موسى  الأهواز  صلحا وعنوة ، فوظف 
عمر  عليها عشرة آلاف ألف درهم وأربعمائة ألف ، وجهد 
زياد  في إمرته أن يخلص العنوة من الصلح فما قدر . 
قال 
خليفة   : وفيها شهد 
أبو بكرة  ، 
ونافع ابنا الحارث  ، 
وشبل بن  [ ص: 120 ] معبد  ، 
وزياد  على 
المغيرة  بالزنى ثم نكل بعضهم ، فعزله 
عمر  عن 
البصرة  وولاها 
أبا موسى   . 
وقال 
خليفة   : حدثنا 
ريحان بن عصمة  ، قال : حدثنا 
عمر بن مرزوق  ، عن 
أبي فرقد  ، قال : كنا مع 
 nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري  بالأهواز  وعلى خيله تجافيف الديباج .