صفحة جزء
ابن أبي مليكة ( ع )

عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، زهير بن عبد الله بن [ ص: 89 ] جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي . الإمام الحجة الحافظ أبو بكر وأبو محمد القرشي التيمي المكي القاضي الأحول المؤذن ، ولد في خلافة علي أو قبلها .

وحدث عن عائشة أم المؤمنين ، وأختها أسماء ، وأبي محذورة ، وابن عباس ، وعبد الله بن عمرو السهمي ، وابن عمر ، وابن الزبير ، وعقبة بن الحارث ، والمسور بن مخرمة ، وأم سلمة ، وعبد الله بن جعفر ، وعن عثمان بن عفان ، وهو مرسل ، وعن جده أبي مليكة ، وحميد بن عبد الرحمن الزهري ، وذكوان مولى عائشة ، وعباد بن عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن السائب ، وعبد الله بن مولة ، وعبيد ابن أبي مريم ، وعلقمة بن وقاص ، والقاسم بن محمد ، ويعلى بن مملك ، ويحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية ، وطائفة .

وكان عالما مفتيا صاحب حديث وإتقان ، معدود في طبقة عطاء ، وقد ولي القضاء لابن الزبير ، والأذان أيضا .

حدث عنه رفيقه عطاء بن أبي رباح ، وذلك في " صحيح مسلم " وعمرو بن دينار ، وعبد العزيز بن رفيع ، وأيوب السختياني ، وحميد الطويل ، وحبيب بن الشهيد ، وابن جريج ، وأبو العميس عتبة بن عبد الله ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين ، وعثمان بن الأسود ، وعبد الواحد بن أيمن ، وحاتم بن أبي صغيرة ، وعبد الجبار بن الورد ، وزنفل العرفي ، وأبو هلال محمد بن سليم ، ونافع بن عمر الجمحي ، والليث ، وابن لهيعة ، ويزيد بن إبراهيم التستري ، وأبو عامر الخزاز ، وعبد الله بن المؤمل ، وعبد الله بن يحيى التوأم ، وابن أخيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، وعدة . [ ص: 90 ] وثقه أبو زرعة ، وأبو حاتم .

قال البخاري وجماعة : مات سنة سبع عشرة ومائة .

قلت : كان من أبناء الثمانين .

أخبرنا أبو الفضل أحمد بن تاج الأمناء ، وأبو عبد الله بن محمد بن أبي عصرون ، عن عبد المعز بن محمد البزاز ، أخبرنا محمد بن إسماعيل الفضيلي ، أخبرنا سعيد بن أبي سعيد العباد ، حدثنا عبيد الله بن محمد الفامي ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا قتيبة ، حدثنا الليث ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على المنبر يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ، ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما هي بضعة مني ، يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها أخرجه الجماعة سوى ابن ماجه عن قتيبة .

التالي السابق


الخدمات العلمية