هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش   . 
موقع هذه الجملة استئناف كموقع جملة 
هو الأول والآخر الآية ، فهذا استئناف ثان مفيد الاستدلال على انفراده تعالى بالإلهية ليقلعوا عن الإشراك به .   
[ ص: 364 ] ويفيد أيضا بيانا لمضمون جملة 
له ملك السماوات والأرض وجملة 
وهو على كل شيء قدير ، فإن الذي خلق السماوات والأرض قادر على عظيم الإبداع . 
والاستواء على العرش تمثيل للملك الذي في قوله 
له ملك السماوات والأرض   . 
وهذا معنى اسمه تعالى " الخالق " ، وتقدم قريب من هذه الآية في أوائل سورة الأعراف .