صفحة جزء
[ ص: 406 ] [ ص: 407 ] بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الانشراح

سميت في معظم التفاسير وفي صحيح البخاري وجامع الترمذي " سورة ألم نشرح " ، وسميت في بعض التفاسير " سورة الشرح " ومثله في بعض المصاحف المشرقية تسمية بمصدر الفعل الواقع فيها من قوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ) وفي بعض التفاسير تسميتها سورة الانشراح .

وهي مكية بالاتفاق .

وقد عدت الثانية عشرة في عداد نزول السور ، نزلت بعد سورة الضحى بالاتفاق وقبل سورة العصر .

وعن طاوس وعمر بن عبد العزيز أنهما كانا يقولان : " ألم نشرح من سورة الضحى " . وكانا يقرآنهما بالركعة الواحدة لا يفصلان بينهما - يعني : في الصلاة المفروضة - وهذا شذوذ مخالف لما اتفقت عليه الأمة من تسوير المصحف الإمام .

وعدد آيها ثمان .

التالي السابق


الخدمات العلمية