صفحة جزء
وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم وقرأ الجمهور ( أنجيناكم ) وفرقة ( نجيناكم ) مشددا وابن عامر ( أنجاكم ) فعلى أنجاكم يكون جاريا على قوله ( وهو فضلكم ) خاطب بها موسى قومه ، وفي قراءة النون خاطبهم الله تعالى بذلك ، وقال الطبري : الخطاب لمن كان على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تقريعا لهم بما فعل أوائلهم وبما جاءوا به ، وتقدم تفسير نظير هذه الآية في أوائل البقرة ، وقرأ نافع ( يقتلون ) من قتل والجمهور من قتل مشددا .

التالي السابق


الخدمات العلمية