صفحة جزء
قوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء ) الآية [ 128 ] .

242 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي ، حدثنا سهل بن عثمان العسكري ، حدثنا عبيدة بن حميد ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ودمي وجهه ، فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ قال : فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) .

243 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الغازي ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ في صلاة الصبح ] فلانا وفلانا [ ناسا من المنافقين ] ، فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري عن حيان عن ابن المبارك عن معمر ، ورواه مسلم عن طريق ثابت ، عن أنس .

244 - أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه ، أخبرنا إبراهيم بن محمد ، أخبرنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا القعنبي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج في رأسه وجعل يسيل الدم عنه ، ويقول : كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء ) .

245 - أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان ، أخبرنا أبو حامد بن الشرقي ، حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في صلاة الفجر حين رفع رأسه من الركوع : " ربنا لك الحمد ، اللهم العن فلانا وفلانا . دعا على ناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء ) رواه البخاري من طريق الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وسياقه أحسن من هذا .

[ ص: 65 ] 246 - أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا بحر بن نصر قال : قرئ على ابن وهب : أخبرك يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال : أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أنهما سمعا أبا هريرة يقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه ، يقول : سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، ثم يقول وهو قائم : اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف ، اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان ، وعصية عصت الله ورسوله ، ثم بلغنا أنه ترك لما نزلت : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) . رواه البخاري عن موسى بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزهري .

التالي السابق


الخدمات العلمية