صفحة جزء
قوله تعالى : ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ) .

690 - نزلت في زيد بن حارثة ، كان عبدا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعتقه ، وتبناه قبل الوحي ، فلما تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش ، وكانت تحت زيد بن حارثة ، قالت اليهود والمنافقون : تزوج محمد امرأة ابنه ، وهو ينهى الناس عنها ! فأنزل الله تعالى هذه الآية .

691 - أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن نعيم الإشكابي ، قال أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن مخلد قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الثققي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن عبد الله [ بن عمر ] أنه كان يقول : ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت في القرآن : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) رواه البخاري ، عن معلى بن أسد ، عن عبد العزيز بن المختار ، عن موسى بن عقبة .

التالي السابق


الخدمات العلمية