صفحة جزء
قوله تعالى : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) الآية [ 198 ] .

115 - أخبرنا منصور بن عبد الوهاب البزار ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري ، عن شعيب بن [ علي ] الزراع ، حدثنا عيسى بن مساور ، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري ، حدثنا العلاء بن المسيب ، عن أبي أمامة التيمي قال : سألت ابن عمر فقلت : إنا قوم نكرى في هذا الوجه ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا . قال : ألستم تلبون ، ألستم تطوفون [ ألستم تسعون ] بين الصفا والمروة ؟ ألستم ألستم ؟ قال [ قلت ] : بلى ، قال : إن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عما سألت عنه فلم [ يدر ما ] يرد عليه حتى نزلت : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) فدعاه فتلا عليه حين نزلت ، فقال : أنتم الحجاج .

116 - أخبرنا أبو بكر التميمي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن خشنام ، حدثنا أبو يحيى الرازي ، حدثنا سهل بن عثمان ، حدثنا يحيى بن أبي زائدة ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال : كان ذو المجاز وعكاظ متجرا للناس في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) في مواسم الحج .

116 م - وروى مجاهد عن ابن عباس قال : كانوا يتقون البيوع والتجارة في الحج يقولون : أيام ذكر الله عز وجل : فأنزل الله تعالى : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) فاتجروا .

التالي السابق


الخدمات العلمية