قوله تعالى : ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر   . 
قوله تعالى : 
ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر أي أخبر يا 
صالح  ثمود  أن الماء وهو ماء البئر التي كانت تشرب منها الناقة - قسمة بينهم ، فيوم للناقة ويوم 
لثمود  ، فقوله : بينهم : أي بين الناقة 
وثمود  ، وغلب العقلاء على الناقة 
كل شرب محتضر أي يحضره صاحبه ، فتحضر الناقة شرب يومها وتحضر ثمود شرب يومها . 
وما تضمنته هذه الآية الكريمة جاء موضحا في آية أخرى وهي قوله تعالى في الشعراء : 
قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم   [ 26 \ 155 ] ، وشرب الناقة هو الذي حذرهم منه 
صالح  لئلا يتعرضوا له في قوله تعالى : 
فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها   [ 91 \ 13 ] .