صفحة جزء
قوله تعالى : ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين إلى قدر معلوم

الماء المهين : هو النطفة الأمشاج ، والقرار المكين : هو الرحم ، وقد مكنه الله وصانه حتى من نسمة الهواء .

والآيات الباهرات في هذا القرار فوق أن توصف ، وقد بين تعالى أنه الرحم بقوله تعالى : ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى [ 22 \ 5 ] ، والقدر المعلوم هو مدة الحمل إلى السقط أو الولادة .

وتقدم للشيخ التنويه عن ذلك في أول سورة " الحج " ، وأنها أقدار مختلفة وآجال مسماة .

التالي السابق


الخدمات العلمية