قوله تعالى 
  : وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة الإسفار : الإضاءة ، وهو تهلل الوجه بالسرور ، كما قال تعالى : 
ولقاهم نضرة وسرورا   [ 76 \ 11 ] ، والاستبشار من تقدم البشرى في قوله تعالى : 
تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون   [ 41 \ 30 ] . 
وقوله تعالى : 
يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار   [ 57 \ 12 ] . 
وتقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - بيان ذلك في سورة " الحديد " .