مسألة  
فصل بعضهم  
في الصفة  بين أن تكون للاختصاص ; فيمتنع الوقف على موصوفها دونها ، وبين أن تكون للمدح ; فيجوز ، وجرى عليه  
الرماني  في الكلام على قوله تعالى :  
وبشر الصابرين     ( البقرة : 155 ) قال : ويجوز الوقف عليه خلافا لبعضهم ، وعامل الصفة في المدح غير عامل الموصوف ، فلهذا جاز قطعها عما قبلها ، بخلاف الاختصاص ، فإن عاملها عامل الموصوف ، وسيأتي في كلام  
 nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري  ما يؤيده .