صفحة جزء
تقسيم

من مقابلة اثنين باثنين : فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ( التوبة : 82 ) .

ومن مقابلة أربعة بأربعة : فأما من أعطى واتقى . . . ( الليل : 5 إلى 10 ) الآية .

ومن مقابلة خمس بخمس قوله تعالى : إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ( البقرة : 26 ) للدلالة على الحقير والكبير ، وهو من الطباق الخفي ، الثاني : فأما الذين آمنوا ، وأما الذين كفروا الثالث : يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا والرابع : ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ( البقرة : 27 ) الخامس : يقطعون و ( أن يوصل ) .

ومن مقابلة ست بست قوله تعالى : زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا ( آل عمران : 14 ) [ ص: 510 ] ثم قال تعالى : قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله ( آل عمران : 15 ) قابل الجنات والأنهار والخلد والأزواج والتطهير والرضوان بإزاء النساء والبنين والذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ومن الحكمة العظيمة أن بدأ بذكر النساء في الدنيا ، وختم بالحرث ، وهما طرفان متشابهان ، وفيهما الشهوة والمعاش الدنياوي ، وأخر ذكر الأزواج كما يجب في الترتيب الأخروي ، وختم بالرضوان .

التالي السابق


الخدمات العلمية