صفحة جزء
إيا : زعم الزجاج أنها اسم ظاهر ، والجمهور ضمير ، ثم اختلفوا فيه على أقوال :

أحدها : أنه كله ضمير ، وهو ما اتصل به .

والثاني : أنه وحده ضمير ، وما بعده اسم مضاف له يفسر ما يراد به من تكلم وغيبة وخطاب ، نحو : فإياي فارهبون [ النحل : 51 ] ، بل إياه تدعون [ الأنعام : 41 ] ، إياك نعبد [ الفاتحة : 4 ] .

والثالث : أنه وحده ضمير ، وما بعده حروف تفسر المراد .

والرابع : أنه عماد ، وما بعده هو الضمير . وقد غلط من زعم أنه مشتق .

وفيه سبع لغات قرئ بها : بتشديد الياء وتخفيفها مع الهمزة ، وإبدالها هاء مكسورة ومفتوحة ، هذه ثمانية ، يسقط منها بفتح الهاء مع التشديد .

التالي السابق


الخدمات العلمية