ومن ذلك (  
القعود والجلوس     ) فالأول : لما فيه لبث ، بخلاف الثاني . : ولهذا يقال : قواعد البيت ولا يقال جوالسه ، للزومها ولبثها ، ويقال : جليس الملك ، ولا يقال قعيده ; لأن مجالس الملوك يستحب فيها التخفيف .  
ولهذا استعمل الأول : في قوله  
مقعد صدق     [ القمر : 55 ] ، للإشارة إلى أنه لا زوال له ، بخلاف :  
تفسحوا في المجالس     [ المجادلة : 11 ] لأنه يجلس فيه زمانا يسيرا .