ومن ذلك (  
السنة والعام     ) قال  
الراغب     : الغالب استعمال السنة في الحول الذي فيه الشدة والجدب ، ولهذا يعبر عن الجدب بالسنة . والعام ما فيه الرخاء والخصب ، وبهذا تظهر النكتة في قوله :  
ألف سنة إلا خمسين عاما     [ العنكبوت : 14 ] حيث عبر عن المستثنى بالعام وعن المستثنى منه بالسنة .