صفحة جزء
مسألة : اختلف في جواز العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار :

فجمهور البصريين على المنع ، وبعضهم والكوفيون على الجواز .

وخرج عليه قراءة حمزة : واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [ النساء : 1 ] .

وقال أبو حيان في قوله تعالى : وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام [ البقرة : 217 ] : إن المسجد معطوف على ضمير ( به ) وإن لم يعد الجار .

قال : والذي نختاره جواز ذلك ; لوروده في كلام العرب كثيرا نظما ونثرا .

قال : ولسنا متعبدين باتباع جمهور البصريين ، بل نتبع الدليل .

التالي السابق


الخدمات العلمية