صفحة جزء
سورة فاطر تقدم يشاء إن في الهمزتين من كلمتين .

( واختلفوا ) في : غير الله فقرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف بخفض الراء ، وقرأ الباقون برفعها ، وتقدم ترجع الأمور في البقرة .

( واختلفوا ) في : فلا تذهب نفسك فقرأ أبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء ، ونصب السين ، وقرأ الباقون بفتح التاء والهاء ورفع السين من نفسك ، وتقدم أرسل الرياح في البقرة ، وتقدم " إلى بلد ميت " فيها أيضا .

[ ص: 352 ] ( واختلفوا ) في : ولا ينقص ، فروى روح بفتح الياء وضم القاف ، واختلف عن رويس ، فروى الحمامي والسعيدي وأبو العلاء كلهم عن النخاس عن التمار منه كذلك ، وروى أبو الطيب وهبة الله والشنبوذي كلهم عن التمار ، وروى ابن العلاف والكارزيني كلاهما عن النخاس عن التمار بضم الياء وفتح القاف ، وكذلك قرأ الباقون ، وانفرد في المبهج طريق المعدل عن روح " ( والذين يدعون ) " بالغيب ، وهي قراءة الحسن البصري ، وتقدم " يدخلونها " لأبي عمرو في النساء ، وتقدم نصب ولؤلؤا في الحج ، وإبدال همزته الساكنة في الهمز المفرد .

( واختلفوا ) في : ( كذلك نجزي كل كفور ) فقرأ أبو عمرو بالياء وضمها وفتح الزاي ورفع " كل " . وقرأ الباقون بالنون وفتحها وكسر الزاي ونصب " كل " .

( واختلفوا ) في : ( بينات منه ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وخلف وحفص بغير ألف على التوحيد ، وقرأ الباقون بالألف على الجمع .

( واختلفوا ) في : ومكر السيئ فقرأ حمزة بإسكان الهمزة في الوصل لتوالي الحركات تخفيفا كما أسكنها أبو عمرو في " بارئكم " لذلك ، وكان إسكانها في الطرف أحسن لأنه موضع التغيير ، وقرأ الباقون بكسرها ، وقد أكثر الأستاذ أبو علي الفارسي في الاستشهاد من كلام العرب على الإسكان ، ثم قال : فإذا ساغ ما ذكر في هذه القراءة من التأويل لم يسغ أن يقال لحن .

قلت : وهي قراءة الأعمش أيضا . ورواها المنقري عن عبد الوارث عن أبي عمرو ، وقرأنا بها من رواية ابن أبي شريح عن الكسائي وناهيك بإمامي القراءة والنحو أبي عمرو والكسائي ، وإذا وقف حمزة أبدلها ياء خالصة ، وكذلك هشام إذا خفف من طريق الحلواني إلا أنه يزيد عن حمزة بالروم بين بين كما تقدم في بابه .

( وفيها من الزوائد واحدة ) نكير أثبتها وصلا ورش . وفي الحالين يعقوب

التالي السابق


الخدمات العلمية