صفحة جزء
قراءة أبي جعفر - رواية عيسى بن وردان

[ ص: 174 ] من طريق الفضل ( طريق ابن شبيب ) من خمس طرق ، ( طريق النهرواني ) وهي الأولى عنه من كتابي أبي العز القلانسي ، ومن غاية أبي العلاء ، وقرأ بها على أبي العز المذكور ، وقرأ بها على أبي علي الواسطي بالإسناد إلى سبط الخياط ، وقرأ بها سبط الخياط على أبي الخطاب بن عبد الرحمن بن الجراح ، وقرأ بها على الدينوري ، ومن المصباح لأبي الكرم قرأ بها على عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها على أبي الحسن أحمد بن رضوان الصيدلاني وأبي علي الشرمقاني وعلى أبي علي الحسن بن علي العطار ، ومن روضة أبي علي المالكي ، ومن المستنير قرأ بها ابن سوار على أبوي علي الشرمقاني والعطار ، ومن الكامل قرأ بها على المالكي المذكور ومنه أيضا ، قرأ على أبي نصر عبد الملك بن علي بن سابور ، ومن الجامع لابن فارس ، وقرأ بها ابن فارس والعطار والصيدلاني والشرمقاني وابن سابور والمالكي والدينوري والواسطي الثمانية على أبي الفرج عبد الملك بن بكران النهرواني ، فهذه ثلاث عشر طريقا للنهرواني .

طريق ابن العلاف وهي الثانية عنه من التذكار لأبي الفتح عبد الواحد بن شيطا قرأ بها على الأنماطي ، وقرأ بها سبط الخياط على جده أبي منصور محمد بن أحمد الخياط ، وقرأ بها على أبي نصر أحمد بن مسرور الخباز ، وقرأ بها السبط أيضا على أبي الخطاب بن الجراح ، وقرأ بها على أبي عبد الله الحسين بن الحسن الأنماطي ، ومن المصباح قرأ بها أبو الكرم على أبي القاسم بن عتاب ، وقرأ بها على أحمد بن رضوان وعلى أبي علي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني ، وعلى الحسن بن علي العطار ، ومن المستنير قرأ بها ابن سوار على الشرمقاني والعطار ، وقرأ بها العطار وابن رضوان والشرمقاني والخباز والأنماطي الخمسة على أبي الحسن بن العلاف ، فهذه ثمان طرق لابن العلاف ، طريق الخبازي وهي الثالثة عنه من كامل الهذلي قرأها الهذلي على أبي نصر القهندزي وقرأها على أبي الحسن الخبازي ، طريق الوراق وهي الرابعة [ ص: 175 ] عنه ، ومنه قرأ بها الهذلي أيضا على ابن شبيب ، وقرأ بها على الخزاعي ، وقرأ بها على منصور بن محمد الوراق ، طريق ابن مهران وهي الخامسة عنه من كتاب الغاية له ، وقرأ بها ابن مهران والوراق والخبازي وابن العلاف والنهرواني على أبي القاسم زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي بلال البزاز الكوفي ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني ، وقرأ بها على أبي بكر أحمد بن محمد بن عثمان بن شبيب الرازي ، فهذه أربع وعشرون طريقا لابن شبيب ، طريق ابن هارون الرازي من كتابي الإرشاد والكفاية لأبي العز القلانسي ، وقرأ بها على الشيخ أبي علي الحسن بن القاسم الواسطي ، وقرأ بها على القاضي أبي العلاء الواسطي ، وقال سبط الخياط : أخبرنا بها أبو الفضل العباسي قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الكارزيني وقال أبو معشر الطبري : أخبرنا الكارزيني المذكور ، وقرأ بها أبو منصور بن خيرون وأبو الكرم الشهرزوري على عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها على أبي طاهر محمد بن ياسين الحلبي ، وقرأ الحلبي والكارزيني ، وأبو العلاء الواسطي على أبي الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي المعروف بالشطوي ، وبإسنادي إلى أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مسبح الفضي ، وقرأ بها على أبي الحسن عبد الباقي بن فارس ، وقرأ على عبد الباقي بن الحسن الخراساني ، وقرأ بها هو والشطوي على أبي بكر محمد بن أحمد بن هارون الرازي ، وهذه سبع طرق لابن هارون ، وقرأ بها ابن هارون وابن شبيب على أبي العباس الفضل بن شاذان بن عيسى الرازي ، فهذه إحدى وثلاثون طريقا للفضل : طريق هبة الله من طريق الحنبلي من كتابي الإرشاد والكفاية لأبي العز ، وقرأ بها على أبي علي الواسطي ، ومن كتابي الموضح والمفتاح لابن خيرون ، ومن المصباح لأبي الكرم ، وقرأ بها هو وابن خيرون على عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها ابن عتاب والواسطي على القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب الواسطي ، وقرأ بها على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الفتح بن سينا ، ويقال أحمد بن محمد بن سيما بن الفتح الحنبلي ، فهذه خمس طرق [ ص: 176 ] للحنبلي ، ومن طريق الحمامي ، ومن كتاب الروضة لأبي علي المالكي ، ومن جامع أبي الحسين نصر الله بن عبد العزيز الفارسي ، وقرأ به سبط الخياط على أبي القاسم يحيى بن أحمد بن أحمد القصري ، وقرأ بها أبو الكرم الشهرزوري على عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها ابن عتاب والقصري والفارسي والمالكي على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله الحمامي ، وهذه أربع طرق عن الحمامي ، وقرأ بها الحمامي والحنبلي على أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الهيثم البغدادي ، وقرأ بها على أبيه جعفر ، فهذه تسع طرق لهبة الله ، وقرأ بها أبو جعفر والفضل على أبي الحسن أحمد بن يزيد الحلواني ، وقرأ بها على قالون ، وقرأ بها على أبي الحارث عيسى بن وردان المدني الحذا . تتمة أربعين طريقا لعيسى بن وردان .

( رواية ابن جماز ) طريق الهاشمي من طريق ابن رزين من كتاب المستنير قرأ بها ابن سوار على أبي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن عبد الله بن المرزبان الأصبهاني ، وقرأ بها على أبي عمر محمد بن أحمد بن عمران الخرقي الأصبهاني ، وقرأ بها على خاله أبي عبد الله محمد بن جعفر بن محمود الأشناني ، ومن كتاب المصباح قرأ بها أبو الكرم على عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن عبد الله بن المرزبان المذكور ، ومن الكامل للهذلي قرأها على أبي نصر منصور بن أحمد القهندزي ، وقرأ بها على الأستاذ أبي الحسين علي بن محمد الخبازي ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن عبد الرحمن ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن الفضل الجوهري وأبي جعفر محمد بن جعفر المغازلي ، وقرأ بها المغازلي والجوهري والأشناني على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن بن عمر الثقفي ويعرف بالكسائي ، ومن المصباح أيضا قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد أنه قرأ على أبي القاسم عبد الله بن محمد العطار الأصبهاني قال : قرأت على أبي عبد الله الأشناني المذكور وقال سبط الخياط أخبرني بها الشريف أبو الفضل العباسي [ ص: 177 ] شيخنا قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الفارسي ، وقرأ بها على الحسن بن سعيد المطوعي والكسائي على أبي خالد ، ويقال أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن شاكر الصيرفي الرملي ، وقرأ بها على أبي العباس أحمد بن سهل المعروف بالطيان ، وقرأ بها على أبي عمران موسى بن عبد الرحمن البزاز ، وقرأ بها على أبي عبد الله محمد بن عيسى بن إبراهيم بن رزين الأصبهاني ، فهذه ست طرق لابن رزين ، ومن طريق الأزرق الجمال وهي الثانية عن الهاشمي من المصباح لأبي الكرم ، ومن كتابي ابن خيرون قرأ بها على أبي القاسم عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن عمر بن موسى بن عثمان بن زلال النهاوندي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة ، وقرأ بها على أبي الحسن علي بن إسماعيل بن الحسن بن العباس الخاشع القطان ، وقرأ بها على أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسن بن سعيد الرازي ، وقرأ بها على أبي عبد الله الحسين بن علي بن حماد بن مهران الأزرق الجمال بقزوين ، وقرأ بها الجمال وابن رزين على أبي أيوب سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن عياش الهاشمي البغدادي ، فهذه تسع طرق للهاشمي ، طريق الدوري من طريق ابن النفاخ من طريقين : الأولى من طريق ابن بهرام من كتاب الكامل قرأ بها أبو القاسم الهذلي على أبي محمد عبد الله بن محمد الزارع الأصبهاني الخطيب ، وقرأ بها على أبي جعفر محمد بن جعفر بن محمد التميمي ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب بن داود بن بهرام الأصبهاني الضرير .

الثانية طريق المطوعي قرأها سبط الخياط على الشريف عبد القاهر العباسي وقرأها على الكارزيني وقرأها على أبي العباس المطوعي ، وقرأ بها المطوعي وابن بهرام على أبي الحسن محمد بن محمد بن عبد الله بن بدر النفاخ الباهلي البغدادي ، ومن طريق ابن نهشل من الكامل قرأ بها الهذلي على أبي محمد الزارع ، وقرأ بها على الأستاذ أبي جعفر المغازلي ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن أحمد الأصبهاني الضرير ، وقرأ بها على أبي عبد الله جعفر بن عبد الله بن الصباح [ ص: 178 ] بن نهشل الأنصاري الأصبهاني ، وقرأ ابن نهشل وابن بهرام على أبي عمر حفص بن عمر الدوري ، إلا أن الأكثر على أن ابن بهرام ، قرأ الحروف فقط ، فهذه ثلاث طرق للدوري ، وقرأ الدوري والهاشمي على أبي إسحاق إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني ، وقرأ على أبي الربيع سليمان بن مسلم بن جماز الزهري مولاهم المدني . تتمة اثنتي عشرة طريقا لابن جماز ، وقرأ ابن جماز وابن وردان على إمام قراءة المدينة أبي جعفر يزيد بن القعقاع المخزومي المدني ، وقيل : إن إسماعيل بن جعفر قرأ على أبي جعفر نفسه ، أثبت ذلك بعض حفاظنا ، فذلك اثنتان وخمسون طريقا لأبي جعفر ، وقرأ أبو جعفر على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، وعلى الحبر البحر عبد الله بن عباس الهاشمي ، وعلى أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، وقرأ هؤلاء الثلاثة على أبي المنذر أبي بن كعب الخزرجي ، وقرأ أبو هريرة وابن عباس أيضا على زيد بن ثابت ، وقيل : إن أبا جعفر ، قرأ على زيد نفسه ، وذلك محتمل ، فإنه صح أنه أتي به إلى أم سلمة زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنها - فمسحت على رأسه ودعت له وإنه صلى بابن عمر بن الخطاب وإنه أقرأ الناس قبل الحرة ، وكانت الحرة سنة ثلاث وستين ، وقرأ زيد وأبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

( وتوفي أبو جعفر ) سنة ثلاثين ومائة على الأصح ، وكان تابعيا كبير القدر انتهت إليه رياسة القراءة بالمدينة . قال يحيى بن معين : كان إمام أهل المدينة في القراءة ، وكان ثقة . وقال يعقوب بن جعفر بن أبي كثير : كان إمام الناس بالمدينة أبو جعفر . وروى ابن مجاهد عن أبي الزناد قال : لم يكن بالمدينة أحد أقرأ للسنة من أبي جعفر . وقال الإمام مالك : كان أبو جعفر رجلا صالحا ، وروينا عن نافع قال : لما غسل أبو جعفر بعد وفاته نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف قال : فما شك أحد ممن حضر أنه نور القرآن ، ورؤي في المنام بعد وفاته على صورة حسنة فقال : بشر أصحابي وكل من قرأ قراءتي أن الله قد غفر لهم [ ص: 179 ] وأجاب فيهم دعوتي ، وأمرهم أن يصلوا هذه الركعات في جوف الليل كيف استطاعوا .

( وتوفي ابن وردان ) في حدود سنة ستين ومائة ، وكان مقرئا رأسا في القرآن ضابطا لها محققا من قدماء أصحاب نافع ، ومن أصحابه في القراءة على أبي جعفر .

( وتوفي ابن جماز ) بعيد سنة سبعين ومائة ، وكان مقرئا جليلا ضابطا نبيلا مقصودا في قراءة أبي جعفر ونافع روى القراءة عرضا عنهما .

( وتوفي إسماعيل بن جعفر ) ببغداد سنة ثمانين ومائة على الصواب ، وكان إماما جليلا ثقة عالما مقرئا ضابطا .

( وتوفي ابن شاذان ) في حدود سنة تسعين ومائتين ، وكان إماما كبيرا ثقة عالما . قال الداني : لم يكن في دهره مثله في علمه وفهمه وعدالته وحسن اطلاعه .

( وتوفي ابن شبيب ) سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة بمصر ، وكان شيخا كبيرا مقرئا متصدرا مشهورا مشارا إليه بالضبط والتحقيق والإتقان والحذق .

( وتوفي ابن هارون ) سنة بضع وثلاثمائة ببغداد ، وكان مقرئا جليلا ضابطا حاذقا مشهورا محققا .

( وتوفي هبة الله ) في حدود سنة خمسين وثلاثمائة ، وكان مقرئا حاذقا ضابطا مشهورا بالإتقان والعدالة .

( وتوفي الحنبلي ) بعيد سنة تسعين وثلاثمائة فيما أظن ، وكان مقرئا متصدرا مقبولا .

( وتوفي الحمامي ) في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة عن تسعين سنة ، وكان شيخ العراق ومسند الآفاق مع الثقة والبراعة وكثرة الروايات والدين ، قال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان صدوقا دينا فاضلا تفرد بأسانيد القراءات وعلوها .

( وتوفي الهاشمي ) سنة تسع عشرة ومائتين ببغداد ، وكان مقرئا ضابطا [ ص: 180 ] مشهورا ثقة كتب القراءة عن إسماعيل بن جعفر قال الخطيب البغدادي : مات داود بن علي وابنه حمل ، فلما ولد سموه باسمه داود ، وكان سليمان ثقة صدوقا ، وتقدمت وفاة الدوري في قراءة أبي عمرو .

( وتوفي ابن رزين ) سنة ثلاث وخمسين ومائتين على الصحيح ، وكان إماما في القراءات كبيرا وثقة في النقل مشهورا ، له في القراءة اختيار رويناه عنه ومؤلفات مفيدة نقلت عنه ، وروى عنه الأئمة والمقرئون ، وتقدمت وفاة الجمال في رواية هشام .

( وتوفي ابن النفاخ ) سنة أربع عشرة وثلاثمائة بمصر ، وكان ثقة مشهورا صالحا ، قال ابن يونس : كان ثقة ثبتا صاحب حديث متقللا من الدنيا .

( وتوفي ابن نهشل ) سنة أربع وتسعين ومائتين ، وكان إماما في القراءة مجودا فاضلا ضابطا ، وكان إمام جامع أصبهان .

التالي السابق


الخدمات العلمية