صفحة جزء
10827 باب السلف في الحنطة والشعير والزبيب والزيت والثياب وجميع ما يضبط بالصفة

( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا القاسم بن زكريا ، ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا سليمان الشيباني ، أنبأ محمد بن أبي المجالد ، قال : بعثني أبو بردة ، وعبد الله بن شداد إلى عبد الله بن أبي أوفى أسأله ، أكنتم تسلمون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحنطة والشعير والزبيب ؟ فسألته ، فقال : كنا نسلم إلى نبيط الشام في الحنطة والشعير والزبيب في كيل معلوم إلى أجل معلوم ، قلت : إلى من كان له زرع ، قال : ما كنا نسألهم عن ذلك ، قال : وبعثاني إلى عبد الرحمن بن أبزى ، فقالا : سله هل كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلمون في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحنطة والشعير والزبيب ؟ فقال : كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلمون في الحنطة والشعير والزبيب إلى [ ص: 26 ] نبيط الشام في كيل معلوم إلى أجل معلوم وما كانوا يسألون ألكم حرث أم لا . رواه البخاري في الصحيح ، عن موسى بن إسماعيل ، عن عبد الواحد بن زياد .

ورواه الثوري ، عن أبي إسحاق الشيباني ، فقال : الزيت بدل الزبيب . ورواه شعبة ، عن ابن أبي مجالد ، فقال : والزبيب أو التمر ، شك في الزبيب والتمر . ورواه زائدة ، عن الشيباني ، عن محمد بن أبي مجالد ، فقال : والتمر والزبيب .

التالي السابق


الخدمات العلمية