صفحة جزء
12926 باب قول الله تعالى: ( لئن أشركت ليحبطن عملك )

قال أبو العباس : وليس كذلك غيره حتى يموت ، لقوله - عز وجل: ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ) ، قال الشيخ - رحمه الله: كذا قال أبو العباس ، وذهب غيره إلى أن المراد بهذا الخطاب غير النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم المطلق يكون محمولا على المقيد ، والله أعلم .

( وأخبرنا ) أبو صالح بن أبي طاهر العنبري ، أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ، ما الموجبتان ؟ فقال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ومن مات يشرك به شيئا دخل النار . رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وغيره عن أبي معاوية .

التالي السابق


الخدمات العلمية