1. الرئيسية
  2. كتاب السنن الكبرى
  3. كتاب الديات
  4. باب ما جاء في تغليظ الدية في قتل الخطإ في الشهر الحرام والبلد الحرام وقتل ذي الرحم
صفحة جزء
15653 ( وأخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو صالح وابن بكير قالا : ثنا الليث ، حدثني يونس ، عن ابن شهاب أنه قال : حدثني مسلم بن يزيد أحد بني سعد بن بكر بن قيس أنه أخبره أبو شريح بن عمرو الخزاعي وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتلوا رجلا من هذيل كانوا يطلبونه بذحل الجاهلية في الحرم يؤم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليبايعه على الإسلام فقتلوه فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتله غضب أشد غضب فسعت بنو بكر إلى أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستشفعون بهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما كان العشي قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : " أما بعد : فإن الله - عز وجل - حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها لي ساعة من النهار ثم هي حرام كما حرمها الله أول مرة وإن أعتى الناس على الله ثلاثة : رجل قتل فيها ورجل قتل غير قاتله ورجل طلب بذحل الجاهلية وإني والله لأدين هذا الرجل الذي أصبتم " . قال أبو شريح : فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عنده .

التالي السابق


الخدمات العلمية