16056  ( أخبرنا ) 
 nindex.php?page=showalam&ids=13342علي بن أحمد بن عبدان  ، أنبأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=12275أحمد بن عبيد الصفار  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=12429إسماعيل بن إسحاق  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16459عبد الله بن محمد بن أسماء  ، ثنا 
جويرية  ، عن 
مالك  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري   : أن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15770حميد بن عبد الرحمن  أخبره : أن 
 nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة  أخبره : أن الرهط الذين ولاهم 
عمر  اجتمعوا ، فتشاوروا ، فقال لهم 
 nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف   : لست بالذي أنافسكم هذا الأمر ، ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم ، فجعلوا ذاك إلى 
 nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف  ، فلما ولوا 
 nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف  أمرهم انثال الناس على 
عبد الرحمن  ، ومالوا عليه حتى ما أرى أحدا من الناس يتبع أحدا من أولئك الرهط ، ولا يطأ عقبه ، فمال الناس على 
عبد الرحمن  يشاورونه ، ويناجونه تلك الليلة ، حتى إذا كانت الليلة التي أصبحنا فيها ، فبايعنا 
عثمان   . قال 
المسور   : طرقني 
عبد الرحمن  بعد هجع من الليل ، فضرب الباب فاستيقظت ، فقال : ألا أراك نائما فوالله 
ما اكتحلت هذه الثلاث بكثير نوم ، انطلق فادع 
الزبير  وسعدا   . فدعوتهما له فشاورهما ، ثم دعاني فقال : ادع لي 
عليا   . فدعوته فناجاه حتى ابهار الليل ، ثم قام من عنده على طمع ، وقد كان 
عبد الرحمن  يخشى من 
علي  شيئا ، ثم قال : ادع لي 
عثمان  فناجاه طويلا حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح ، فلما صلى الناس الصبح واجتمع أولئك الرهط عند المنبر ، فأرسل 
عبد الرحمن  إلى من كان حاضرا من 
المهاجرين  والأنصار  ، وأرسل إلى الأمراء ، وكانوا قد وافوا تلك الحجة مع 
عمر  ، فلما اجتمعوا تشهد 
عبد الرحمن  ، وقال : أما بعد ، يا 
علي  ، فإني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون 
بعثمان  ، فلا تجعلن على نفسك سبيلا ، وأخذ بيد 
عثمان  ، وقال : أبايعك على سنة الله ، وسنة رسوله ، والخليفتين من بعده ، فبايعه 
عبد الرحمن  ، وبايعه الناس 
المهاجرون  ، 
والأنصار  ، وأمراء الأجناد ، والمسلمون  . رواه 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  في الصحيح عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16459عبد الله بن محمد بن أسماء   .