صفحة جزء
16250 باب من قال في المرتدين يقتلون مسلما في القتال وهم ممتنعون ، ثم تابوا ، لم يتبعوا بدم

قال الشافعي - رحمه الله - : قد قتل طليحة ، عكاشة بن محصن ، وثابت بن أقرم ، ثم أسلم فلم يضمن عقلا ولا قودا .

( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا الحجاج بن أبي منيع ، ثنا جدي ، عن الزهري قال : لما استخلف الله أبا بكر وارتد من ارتد من العرب عن الإسلام . فذكر القصة في بعث خالد بن الوليد ، وقتاله . قال : وكان طليحة شديد البأس في القتال ، فقتل طليحة يومئذ عكاشة بن محصن ، وابن أقرم ، فلما غلب الحق طليحة ترحل ، ثم أسلم ، وأهل بعمرة ، فركب يسير في الناس آمنا حتى مر بأبي بكر - رضي الله عنه - بالمدينة ، ثم نفذ إلى مكة فقضى عمرته .

( ويذكر ) عن عطاء بن أبي رباح : أنه أسقط عنه القصاص .

التالي السابق


الخدمات العلمية