صفحة جزء
16494 [ ص: 230 ] باب الضرير في خلقته لا من مرض يصيب الحد

( أخبرنا ) أبو زكريا : يحيى بن إبراهيم ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ سفيان ، عن يحيى بن سعيد ، وأبي الزناد كلاهما عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف : أن رجلا قال أحدهما : أحبن . وقال الآخر : مقعد كان عند جوار سعد ، فأصاب امرأة حبل ، فرمته به فسئل فاعترف ، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - به قال أحدهما : فجلد بإثكال النخل . وقال الآخر : بأثكول النخل . هذا هو المحفوظ ، عن سفيان مرسلا . وروي عنه موصولا بذكر أبي سعيد فيه .

وقيل : عن أبي الزناد ، عن أبي أمامة ، عن أبيه . وقيل : عن أبي أمامة ، عن سعيد بن سعد بن عبادة .

( أخبرناه ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا ابن نمير ، ثنا ابن إسحاق ، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن سعيد بن سعد بن عبادة قال : كان بين أبياتنا رجل مخدج ضعيف ، فلم نرع إلا وهو على أمة من إماء الدار يخبث بها ، فرفع شأنه سعد بن عبادة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " اجلدوه مائة سوط " . فقالوا : يا نبي الله ، هو أضعف من ذاك لو ضربناه مائة سوط مات . قال : " فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه واحدة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية