صفحة جزء
16500 باب ما جاء في تحريم اللواط ، وإتيان البهيمة ، مع الإجماع على تحريمهما

قال الله - جل ثناؤه - : ( ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ) ، وقال في نزول العذاب بهم : ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ) .

( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، ثنا أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل القاضي ، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري ، ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لعن الله من تولى غير مواليه ، ولعن الله من غير تخوم الأرض ، ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل ، ولعن الله من لعن والديه ، ولعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من وقع على بهيمة ، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط ، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط ، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط " .

( وأخبرنا ) أبو الحسن أنبأ أحمد ، ثنا عبيد بن شريك ، ثنا ابن أبي مريم ، ثنا ابن أبي الزناد ، وابن الدراوردي ، قالا : ثنا عمرو بن أبي عمرو . فذكره بإسناده نحوه ، إلا أنه قال : " من والى غير مواليه " . وقال : " من خبب أعمى عن الطريق " . ولم يذكر : " من لعن والديه " .

التالي السابق


الخدمات العلمية