صفحة جزء
19175 ( قال : وقال : حدثنا ) آدم ، ثنا ورقاء ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : يعني : دين الله .

( وروينا ) عن الحسن وسعيد بن جبير وقتادة مثل قول إبراهيم . ( وعن بشير ) قال : أمرني عمر بن عبد العزيز ، أخصي بغلا له في خلافته . وعن الحسن أنه سئل عن الخصاء فقال : لا بأس به . ( وعن ) عروة بن الزبير : أنه أخصى بغلا له . ( وعن ) ابن سيرين أنه قال : لا بأس بإخصاء الخيل . لو تركت الفحول ، لأكل بعضها بعضا . وعن عطاء : ما خيف عضاضه ، وسوء خلقه فلا بأس به .

ومتابعة قول ابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهما - ما فيه من السنة المروية أولى ، وبالله التوفيق . ويحتمل جواز ذلك إذا اتصل به غرض صحيح كما حكينا عن التابعين ، وروينا في كتاب الضحايا تضحية النبي - صلى الله عليه وسلم - بكبشين موجوئين ، وذلك لما فيه من تطييب اللحم .

التالي السابق


الخدمات العلمية