صفحة جزء
20127 وهذا يدل على أنه بدأ بأيمان اليهود ، ثم رد على الأنصاريين وهو خلاف رواية الجماعة والجماعة أولى بالحفظ من الواحد ، والشافعي - رحمه الله - حمل حديث ابن عيينة هاهنا على حديث الثقفي ، وكذلك فعله مسلم بن الحجاج فأخرج حديث ابن عيينة في كتابه ، وأحال به على رواية الجماعة دون سياق متنه ( وقد قال الشافعي ) - رحمه الله - في كتاب القسامة : كان ابن عيينة لا يثبت أقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - الأنصاريين في الأيمان ، أو يهود ، فيقال في الحديث : أنه قدم الأنصاريين فيقول : فهو ذاك أو ما أشبه هذا ، ( قال الشيخ ) :والقول قول من أثبت ولم يشك دون من شك والذين أثبتوا عدد كلهم حفاظ أثبات ، وبالله التوفيق .

التالي السابق


الخدمات العلمية