صفحة جزء
2301 ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا محمد بن مخلد ، ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا سهل بن عامر البجلي ، ثنا هريم بن سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : صليت خلف ابن عباس بالبصرة ، فقرأ في أول ركعة بـ ( الحمد لله ) وأول آية من البقرة ، ثم ركع ، ثم قام في الثانية فقرأ ( الحمد لله ) والآية الثانية من البقرة ، ثم ركع ، فلما انصرف ، أقبل علينا فقال : إن الله تعالى يقول : ( فاقرءوا ما تيسر منه ) . قال علي بن عمر - رحمه الله - : هذا إسناد حسن . وفيه حجة لمن يقول : إن معنى قوله : ( فاقرءوا ما تيسر منه ) : أن ذلك إنما هو بعد قراءة فاتحة الكتاب . والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية