صفحة جزء
2778 باب بيان أهل بيته الذين هم آله .

( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الفضل : الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء ، أنبأ جعفر بن عون ، أنبأ أبو حيان : يحيى بن سعيد بن حيان ، عن عمه : يزيد بن حيان قال : انطلقت إلى زيد بن أرقم فقال : قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، حمد الله ، وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به . فحث عليه ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . قال حصين : يا زيد ، من أهل بيته أليست نساؤه من أهل بيته ؟ قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته الذين ذكرهم من حرموا الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس . قال : وكل هؤلاء [ ص: 149 ] حرموا الصدقة ؟ قال : نعم . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث إسماعيل ابن علية ، ومحمد بن فضيل ، وجرير ، عن أبي حيان .

التالي السابق


الخدمات العلمية