صفحة جزء
2867 باب ختم الصلاة بالتسليم .

( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني ، قالا : ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأ حسين المعلم ( ح وأخبرنا ) أبو طاهر الفقيه من أصله ، ثنا أبو بكر محمد بن عمر بن حفص الزاهد ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ، ثنا عبد الأعلى ، هو ابن الحسين المعلم ، ثنا أبي ، ثنا بديل عن أبي الجوزاء ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بـ ( الحمد لله رب العالمين ) ، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ، ولكن بين ذلك ، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما ، وكان إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعدا ، وكان يفرش رجله اليسرى ، وينصب رجله اليمنى ، وكان يقول : بين كل ركعتين تحية ، وكان ينهانا عن عقب الشيطان ، وكان ينهانا أن يفرش أحدنا ذراعيه افتراش السبع ، وكان يختم الصلاة بالتسليم . لفظهما سواء ، إلا أن في رواية يزيد : وكان ينهى عن عقب الشيطان . قال عبد الأعلى : عقب الشيطان أن يقعد على ظهر قدميه جميعا . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عيسى بن يونس وغيره عن حسين المعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية