1. الرئيسية
  2. كتاب السنن الكبرى
  3. كتاب الصلاة
  4. جماع أبواب صفة الصلاة
  5. باب الدليل على أنه لم يترك أصل القنوت في صلاة الصبح إنما ترك الدعاء لقوم أو على آخرين بأسمائهم أو قبائلهم
صفحة جزء
3029 ( أخبرنا ) أبو حازم الحافظ ، أنبأ أبو أحمد الحافظ ، أنبأ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ببغداد ، ثنا علي - يعني ابن الجعد - ، أنبأ شعبة عن عمرو بن مرة ، قال : سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن البراء ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقنت في الصبح . قال عمرو : فذكرت ذلك لإبراهيم ، فقال : لم يكن كأصحاب عبد الله ، كان صاحب أمراء . قال : فرجعت فتركت القنوت . فقال أهل المسجد : تالله ما رأينا كاليوم قط شيئا لم يزل في مسجدنا . قال : فرجعت إلى القنوت ، فبلغ ذلك إبراهيم ، فلقيني ، فقال : هذا مغلوب على صلاته .

قال الشيخ : وهذا من إبراهيم النخعي - رحمنا الله وإياه - غير مرضي ، ليس كل علم لا يوجد عند أصحاب عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ووجد عند غيره - لا يؤخذ به ، بل يؤخذ به إذا كان أعلى من أصحاب عبد الله ، وكان الراوي ثقة ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة ، وقد أخبر عمرو بن مرة عن أهل المسجد أنه لم يزل [ ص: 206 ] في مسجدهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية