صفحة جزء
466 باب الجمع في الاستنجاء بين المسح بالأحجار والغسل بالماء .

( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ وأبو صادق محمد بن أبي الفوارس العطار ( قالا ) : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، حدثني عتبة بن أبي حكيم ، عن طلحة بن نافع ، أنه حدثه قال : حدثني أبو أيوب وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك الأنصاريون ، أن هذه الآية لما نزلت ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا معشر الأنصار ، إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم هذا ؟ " . قالوا : يا رسول الله نتوضأ للصلاة ، ونغتسل من الجنابة . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فهل مع ذلك غيره ؟ " . قالوا : لا ، غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط ، أحب أن يستنجي بالماء . قال : " هو ذاك فعليكموه .

التالي السابق


الخدمات العلمية