صفحة جزء
5783 باب ما جاء في الجلوس بين الشمس والظل

( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا ابن السرح ومخلد بن خالد قالا : ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر قال : حدثني من سمع أبا هريرة يقول : قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم : إذا كان أحدكم في الشمس [ ص: 237 ] - وقال مخلد في الفيء - فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم .

قال الشيخ : وفي رواية أبي المنيب العتكي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعا في النهي عن ذلك . وهذا يحتمل أن يكون أراد كيلا يتأذى بحرارة الشمس ، كما روي عن قيس عن أبيه : أنه جاء والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل .

التالي السابق


الخدمات العلمية