صفحة جزء
6229 ( باب : ما يستحب للإمام من حض الناس على الخير ، وأمرهم بالتوبة والتقرب إلى الله - عز وجل - بنوافل الخير في خطبة الخسوف )

( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ، [ ص: 340 ] ثنا أبو أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة ، حتى أتى المسجد ، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود ، ما رأيته يفعله في صلاة قط ، ثم قال : " إن هذه الآيات التي يرسل الله ، لا تكون لموت أحد ولا لحياته ، ولكن الله أرسلها يخوف بها عباده ، فإذا رأيتم منها شيئا ، فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره . رواه البخاري ومسلم جميعا في الصحيح ، عن أبي كريب ، عن أبي أسامة .

التالي السابق


الخدمات العلمية