صفحة جزء
[ ص: 176 ] 2742 - حدثنا الحسين بن مهدي ، قال: أنبأنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج ، قال: أخبرنا صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فقال: " عوف ؟ " : قلت: نعم، قلت: أدخل ؟ قال: " نعم " قلت: كلي أو بعضي ؟ قال: " كلك " ثم قال: " اعدد يا عوف ستا بين يدي الساعة أولهن موتى " قال: " فبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني واحدة،والثانية فتح بيت المقدس اثنتين، والثالثة موتان يكون في أمتي يأخذهم كقعاص الغنم ثلاثا، والرابعة فتنة تكون في أمتي، أربعا قلت: أربعا، والخامسة يفيض المال، ويكثر حتى إن الرجل ليعطى المائة فيتسخطها خمسا، والسادسة هدنة تكون بينكم، وبين بني الأصفر فيجمعون لكم على ثمانين غاية " قلت: ما الغاية ؟ قال: " الراية تحت كل راية اثنا عشر ألفا " [ ص: 177 ] فسطاط المسلمين يومئذ بمدينة يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها: دمشق .

التالي السابق


الخدمات العلمية