صفحة جزء
502 - حدثنا محمد بن المثنى ، قال : نا أبو عاصم الضحاك بن مخلد ، قال : نا ابن جريج ، قال : أخبرني ابن شهاب ، عن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، - رضي الله عنه - قال : أصبت شارفا يوم بدر ، وأعطاني - رضي الله عنه - ، قال : أصبت شارفا ، فأنختها عند باب رجل من الأنصار أريد أن أحمل عليهما إذخرا أبيعه ومعي رجل صائغ من بني قينقاع ، وأنا أريد أستعين به على وليمة فاطمة ، وحمزة بن عبد المطلب في البيت يشرب، وقينة تغنيه :

أبا حمزة ذي الشرف النواء

، قال : فثاب إليهما بالسيف وبقر خواصرهما ، وأخذ من أكبادهما .

قال : قلت لابن شهاب : ومن السنام قد جب أسنمتهما ، قال : فنظرت إلى أمر فظعني ، قال : فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه زيد بن حارثة وخرجت معه حتى على حمزة ، قال : فتغيظ عليه ، قال : فرفع حمزة بصره ، وقال : هل أنتم إلا عبيد أبي ، قال : فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقهقر عنه
.

[ ص: 142 ] وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا الزهري عن علي بن حسين عن أبيه ، عن جده ، ورواه غير واحد عن الزهري ، منهم يونس بن يزيد ، وابن جريج .

التالي السابق


الخدمات العلمية