صفحة جزء
[ ص: 237 ] 634 - حدثنا أبو كريب ، قال : نا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب ، - رضي الله عنه - عن أبيه ، عن جده علي ، قال : كثر على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها كان يزورها ، ويختلف إليها ، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " خذ هذا السيف فانطلق ، فإن وجدته عندها فاقتله " قال : قلت يا رسول الله : أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به ، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " ، فأقبلت متوشح السيف ، فوجدته عندها ، فاخترطت السيف ، فلما رآني أقبلت نحوه تخوف أنني أريده ، فأتى نخلة فرقى فيها ، ثم رمى بنفسه على قفاه ، ثم شغر برجله ، فإذا به أجب أمسح ، ما له قليل ولا كثير ، فغمدت السيف ، ثم أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبرته ، فقال : " الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت " .

وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجه متصل عنه إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد .

التالي السابق


الخدمات العلمية