صفحة جزء
10539 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، أن طليحة بنت عبيد الله ، نكحت رشيدا الثقفي في عدتها ، فجلدها عمر بالدرة ، وقضى : " أيما رجل نكح امرأة في عدتها فأصابها ، فإنه يفرق بينهما ، ثم لا يجتمعان أبدا ، وتستكمل بقية عدتها من الأول ، ثم تستقبل عدتها من الآخر ، وإن كان لم يصبها ، فإنه يفرق بينهما حتى تستكمل بقية عدتها من الأول ، ثم يخطبها مع الخطاب " ، قال الزهري : " فلا أدري كم بلغ ذلك الجلد " قال : وجلد عبد الملك في ذلك كل واحد منهما أربعين جلدة ، فسئل عن ذلك قبيصة بن ذويب ، فقال : " لو كنتم خففتم فجلدتم عشرين عشرين " .

التالي السابق


الخدمات العلمية