صفحة جزء
11181 عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي قال : جاء ابن أخي الحارث بن ربيعة إلى عروة بن المغيرة بن شعبة وكان أميرا على الكوفة ، فقال عروة : لعلك أتيتنا زائرا مع امرأتك قال : وأين امرأتي ؟ قال : تركتها عند بيضاء - يعني [ ص: 358 ] امرأته - قال : فهي إذا طالق البتة قال : وإذا هي عندها قال : فسأل فشهد عبد الله بن شداد بن الهاد " أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جعلها واحدة وهو أحق بها " ، ثم سأل فشهد رجل من طيئ يقال له رياش بن عدي " أن عليا جعلها ثلاثة " ، فقال عروة : إن هذا لهو الاختلاف ، فأرسل إلى شريح ، فسأله ، وقد كان عزل عن القضاء ، فقال شريح : " الطلاق سنة ، والبتة بدعة فنقف عند بدعته ، فننظر ما أراد بها " .

التالي السابق


الخدمات العلمية