صفحة جزء
18538 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، أن نفرا من عكل وعرينة تكلموا في الإسلام فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم : فأخبروه أنهم كانوا أهل ضرع ، ولم يكونوا أهل ريف فاجتووا المدينة ، وشكوا حماها " فأمر لهم النبي صلى الله عليه وسلم : بذود وأمر لهم براع وأمرهم أن يخرجوا من المدينة فيشربوا من ألبانها وأبوالها " ، فانطلقوا حتى إذا كانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم ، وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم ، وساقوا الذود ، " فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في طلبهم فأتي بهم فسمل أعينهم ، وقطع أيديهم [ ص: 107 ] وأرجلهم وتركوا بناحية الحرة يقضمون حجارتها حتى ماتوا " قال قتادة : " بلغنا أن هذه الآية أنزلت فيهم : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية كلها .

التالي السابق


الخدمات العلمية