20127  أخبرنا  
عبد الرزاق  ، عن  
معمر  ،  عمن سمع ابن سيرين ،      
[ ص: 135 ] يحدث " أن فتى يقال له :  
جريج  كان في صومعة يترهب فيها ، فجاءته أمه تسلم عليه  ، فقال : الصلاة أحق والصلاة آثر ، فلم يجبها ، ثم جاءته الثانية فكذلك ، ثم الثالثة ، فغضبت ، فقالت : لا أماتني الله حتى أراك مع المومسات - تعني مع الزناة - فمكث ما شاء الله ، فجاء راعي غنم يوما فاستظل في صومعته ، ثم مرت جارية هندية فقام إليها الراعي فوطئها ، فحملت ، فسألوها فقالت : من الراهب ، فذهبوا إليه فكلموه فلم يكلمهم ، فأرادوا أن يهدموا صومعته فكلمهم ، وسأل الله أن يفرج عنه ، فقالوا : يا مرائي ، هذه الجارية قد حملت منك ، فعرف أنها دعوة أمه ، فقال : دعوني أصلي سجدتين ، قال : فصلى سجدتين ، فسأل الله أن يفرج عنه ، فقام إليها ، فمسح بيده على بطنها وإنهم لواقفون ، فقال : من أبوك ؟ قال : راعي آل فلان ، قال : فنجا "     .