صفحة جزء
21022 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم قال : كان بين أبي ذر ورجل من المسلمين شيء ، فعيره أبو ذر بأم كانت له في الجاهلية ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " إن فيك يا أبا ذر لحمية ، ما يعني أسود ولا أخضر أنت خير منه حتى يرضى عنك صاحبك " قال : فانطلقت ألتمسه فأبصرني قبل أن أبصره ، فقال : السلام عليك يا أبا ذر فجئت فسلمت عليه ، وقلت : استغفر لي ، قال : يغفر الله لك ، قال : فجئت النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت ذلك له ، وأخبرته أن قد رضي عني واستغفر لي ، فقلت : استغفر لي يا رسول الله ، فقال : " يغفر الله لصاحبك " ثم قلت : استغفر لي يا رسول الله ، فقال : " يغفر الله لصاحبك " ، قلت استغفر لي يا رسول الله ، لا أعلمه إلا قال في الثالثة : " غفر الله لك " .

التالي السابق


الخدمات العلمية